بقلم✍🏻 حافظه بنت خالد الجوف 

ورحل عام اربك البشرية عامه و المسلمين خاصه غزا فيه العالم وباء سمّي “وباء كورونا المستجد لم يكن بلاءً هيناً صنع له هاله من الخوف اضعاف حجمه ، خلف وراءه ضحايا شغل العالم بحصر يومي لاعداد المصابين والمتوفين مضى هذا العام الذي سطرت فيه المملكة العربيه السعودية اروع الأمثلة الإنسانية والإنجازات وكيف جعلت الأنسان اول من خلال تعاملها مع هذا السنه المؤلمه التي اجتاحت العالم ففي صفحاتها سطرت إنجازات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على مختلف الأصعدة المحلية والعربية والإسلامية والدولية. وبإذن الله سوف نطوي  أيام وشهور هذا العام لنستقبل عاماً جديداً متجدد لمستقبل مزدهر وواعد، والمتابع لما مضى يرى بعين الحقيقه ان المملكة العربية السعودية  سجلت ولله الحمد في عامها  الهجري الماضي  الكثير  من الانجازت  التي سيحفظها التاريخ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي قاد خلالها المملكة بحنكة ومهارة، وعزز  أيده الله من دورها العالمي ، وأصبح للمملكة وجودا أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار ، وحرصت المملكة فى إطار الأعمال الإنسانية على أن تكون سباقة في مد يد العون لنجدة أشقائها في كل القارات في أوقات الكوارث التي تلم بهم ، إدراكًا من المملكة لمسؤولياتها نحو المجتمع الدولي ونظرًا لما تمر به المنطقة من أزمات وصراعات. وأضافت تجربة المملكة في مواجهة جائحة كورونا مفاهيم مبتكرة في إدارة الأزمات، متفرداً بقيمه الإنسانية فلم تفرق بين مواطن ووافد وإلى أبعد من ذلك امتدت جهود المملكة خارجياً لتساند العالم الدولي في  حمايةً ملايين  البشر من خطر الجائحة. ومع عودة الحياة بشكلها الطبيعي تدريجياً مع الإبقاء على بعض الإجراءات استطاعت المملكة تجاوز أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد بأقل الخسائر في ظل الجهود التي بذلتها الدولة لحماية المواطنين والمقيمين.وها نحن نستقبل عاما جديد يغمرنا فيه الأمل و التفاؤل بأننا مقبلين على عام جديد سعيد في ظل قيادة حكيمة نعيش معها مستقبل واعد ونفخر بكل ما  وصل إليه وطننا المعطاء من مكانة ورفعة ومنجزات، جعلنا نعيش المستقبل ونتباهى بالواقع،ليزداد تقدماً وريادة على كافة الأصعدة ومع بداية عام هجري جديد نجدد الولاء والوفاء لسلمان العطاء، ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ونبايعهم على السمع والطاعة وسنبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة هذه الأرض الطيبة.